السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
حملة إعلانات عن الإسلام في قطار مترو الأنفاق بنيويورك
تنتظر قطارات مترو أنفاق نيويورك، خلال شهر سبتمبر القادم، إطلاق حملة إعلانات عن الإسلام، برعاية الدائرة الإسلامية في أمريكيا الشمالية.
وهي هيئة مستقلة قديمة النشأة في الولايات المتحدة، وتتخذ من نيويورك مقراً لها.
إلا أن هذه الحملة الإعلانية الترويجية للإسلام، تواجه محاولات لثنيها عن مسيرتها، من قبل أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي المتطرفين.
ففي محاولة التفاف على انتقاد هذه الإعلانات، التي يحق للمسلمين حسب الدستور الأمريكي، الحصول عليها، يحاول أحد أعضاء الكونغرس
الأميركي، توجيه الانتقاد للجهة الراعية لهذه الإعلانات.
وتناقلت وسائل الإعلام الأمريكية، قول النائب الجمهوري عن نيويورك، بيتر كينغ: "ليست لدي مشكلة مع الإعلانات نفسها، لكن لدي مشكلة
حقيقة جداً مع من يقفون وراءها."
وحثّ كينغ سلطة النقل في نيويورك على رفض هذه الإعلانات.
وحسب شبكة الـ (CNN) الأمريكية، فإن الحملة تشمل نشر إعلانات في 1000 عربة من عربات مترو الأنفاق، البالغ مجموعها 6200 عربة.
والإعلانات عبارة عن لوحات بسيطة بالأبيض والأسود، تشتمل على كلمات أو عبارات حول الإسلام، مثل "غطاء الرأس" أو "النبي محمد"،
وعبارات أخرى مثل " يحق لك أن تعرف"، مرفقة بعنوان لموقع "لماذا الإسلام" الإلكتروني في الجزء الأسفل من اللوحات الإعلانية.
وقال الإمام بجامعة نيويورك، الذي يروج للمشروع بفيديو من إنتاج الدائرة الإسلامية على موقع "يوتيوب"، خالد لطيف: "تحفز الفكرة أفكاراً
معينة ضمن منظومة أفكار بعض الناس الذين ينظرون إلى الإعلانات، وتوصلهم إلى نقطة يستطيعون عندها عكس كلمات معنية يمكن أن يعتبرها
البعض بأنها 'مثيرة'، يراها أو يسمعها كثيراً، لكن ليست معروفة بالضرورة في سياقها العام والملائم."
ومن بين مؤيدي الحملة الإعلانية ورعاتها، التي ستنشر بالتزامن مع بدء شهر رمضان، إمام مسجد بروكلين، سراج وهاج.
وكان وهاج أول مسلم يؤم المصلين أمام النواب، غير أن كينغ يعترض عليه لأنه شاهد في قضية تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993.
ووصفه كينغ بأنه "إسلامي متطرف، وسيحظى بالمصداقية والثقة من خلال مؤسسة حكومية معروفة."
وأضاف: "إذا أردت أن تدافع عن تحولك إلى الإسلام، فإنني أفترض أن التعديل الأول (في الدستور الأمريكي) سيحميك."
يذكر أن عمدة نيويورك، مايكل بلومبيرغ، قد رفض مؤخراً أن ينضم إلى حملة كينغ ضد الإعلانات الإسلامية.
تحياتي
ذيــب العجمان